الخميس، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٠


بلغني أيها الملك السعيد

ذو الرأي الرشيد

أنه في يوم من الأيام

هرع شمشون الجبار

الى مدونة زوجته فجلة الأزهار

فلم يجد فيها اي جديد من الاخبار

ووجدها نائمة ساكنة

لاتتحدث عن الانتخابات

او حتى جنون الاسعار

ووجد عندها صحراء جدباء

بعد ان كانت وديان وانهار

فاشهر سيفه في وجهها

وارسل لها انذار

ان لم تكن مدونتها فاعلة

فسوف تتلقى "علقة" من نار

وسوف تمضي ليلتها

في حجرة الفئران والصرصار

فهبت الزوجة المغدورة

فجلة الأزهار

وقررت ان تحمي بيتها

وتعيد لمدونتها الشمس والانوار

وقررت ان تكتب تدوينة خاصة

عن طاعة الزوج لدعم الاستقرار

وتحث كل زوجة على تقف

مع زوجها للحق "زنهار"

ولا تشغلها حياة "المطبخ" و"البامبرز"

عما يجول بين وقت الشروق والأسحار

وتشارك زوجها روحا وعقلا

ولا تجعله يشتكيها يوما لحمار