الأحد، ٢٩ أبريل ٢٠٠٧



تاج .. ولابد منه لأنه واضح إنه عادة عند المدونين منذ زمان سحيق ولكن لأني لسه نونو في التدوين جالي متأخر و" لازم أعمل تاج " تقولشي هابقا ملكة طب ما كفاية اني أميرة" .. وزي ما دبرت انا وشيرين "انتيختي" الخطة 2، 4، 8

عشان نقب على وش النت " حتما ولابد أجاوب..
وأرجو المعذرة لأني هغير أسلوبي في الموضوع ده بس واكتب بالعامية البلوجرية الشائعة في المدونات ..
إلى التاج الملوكي..


اسمك؟
أميرة

اسم الدلع المشهور في وسط اصحابك؟
مرمر

عمرك؟
24 سنة

مجالك او مجال دراستك ؟
الإعلام والصحافة

الصفات اللي خدتيها من ماما؟
التدبير

الصفات اللي خدتها من بابا؟
الهدوء في حل المشاكل

هل كنتي شاطرة في المدرسة؟
ايوة .. شطورة خالص

اسم مدونتك؟
على الطريق

لماذا اخترته..وماهي نيتك من وراء اختياره؟
لأنه يختصر معنى الأشياء التي نقابلها في طريقنا بالحياة ، ونيتي " بتسألوني عن النية كمان؟" اني أعبر من خلاله عن حاجات بتحصل لي وللناس غيري

هل فكرت في إغلاق مدونتك؟..والسبب؟

كتييييييييييير .. إحساس بالفشل

لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
بسبب رغبة شديدة في التعبير عن الذات وكشف وجه آخر عني لا يعرفه الناس "اوعوا تتخضوا عوووووووووو"

وكمان عشان جوايا حاجات كتير نفسي اقولها للناس

احلى جمله قيلت لك فى وصف مدونتك؟
أتمني لكي التوفيق والنجاح في تجولك بين غابة الكلمات

التعليقات بالنسبه لك ..اهميتها؟
احساس بأنه هناك من يسمعني

احلى بوست كتبته ...ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا؟
ملكة العفاف .. لأنه يجسد حالة حقيقية

انسان مستعدة تضحي بحياتك –ركزي فى كلمة حياتك- عشانه؟
حياتي ؟ هو العمر بعزقة.. وبعدين حياتي مش بتاعتي عشان اضحي بيها ..

اسم أول حب؟ واسم اخر حب؟
أول حب كان مامتي طبعا وآخر حب هيبقى زوجي اللي لسه معرفهوش

انسان كرهتيه لدرجة الجنون و تمنيتي لو تمسكين سكينة وتنقضي عليه وتغرزيها فى قلبه تقتله وتقفي تبصي لجثته وتشفي غليل قلبك؟
الكلب بتاع جورج بوش

ما هو:
اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان؟
الأدلة المادية على وجود الله لمحمد متولي الشعراوي الله يرحمه

شىء تحسي بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟
السماء والنيل وزياد ابن اختي

اجمل مدينة زرتيها داخل مصر؟
بورسعيد

شخصية كارتونية بتحبيها؟
مازينجر "بتاع زمان ده" وتوم آند جيري

صفي ما يأتى:
شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
شعور بين اللهفة والخوف والحب والعتاب

شعورك لما بتسمعي كلام عن اليهود
بافتكر غدرهم لسيدنا موسى

هل أنتي راضية عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟
يعني مش راضية قوي

هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟
نعم .. كشفت لي دنيا جديدة وأشخاص مختلفة وأسلوب مختلف ومبتكر في الكتابة والتواصل

هل تكتفين بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعين لاكتشاف المزيد؟
التانية

هل تخافين من بعض المدونات السياسية وتتحاشياها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟


لأ .. لكن ما بعملش كومنت عندهم

ما الاغنية التى تحبين وضع اللينك الخاص بها فى مدونتك؟
خلقتني . . وهي أجمل أغنية دينية لحمادة هلال


الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧


مختلفون في الدروب والأفكار لكننا نعيشها .. حياة واحدة .. تضحكنا يمينا بالأفراح ، وتبكينا يسارا بالأحزان والأشباح .. وبين هذا وذاك .. ندور في فلك الحياة ..
نرتمي في أحضانها مقبلين .. وننزوي عنها مكتئبين ..


أتذكر كم مرة كسرتك الأحزان؟ .. كم مرة فضحت دموع عينيك آلامك التي انفجرت كالبركان؟ ..





لا تستغيث إلا به .. هيا هرول إليه .. وافتح زراعيك مقبلا عليه .. اطلق دموعك له .. لا تخبئها عنه .. قل له أحمدك يا الله

انطلق هناك .. نحو تلك النافذة .. افتحها .. تأمل في نظرات السماء الى وجهك الجميل ؟ نعم ملامحك جميلة .. تفحصها

باحترامك لذاتك ورفقك بها ستبقا دوما جميلة ..

تنفس نسيم الحياة المقبل في الفجر الجديد .. ابتسم للشمس التي تلوح لك من بعيد .. تخيل أمواج البحر تمد يديها إليك لترقص على أنغام الكون الطويلة..



استمع إلى زغاريد العصافير من حولك .. تعالى .. اصرخ .. أقبلي عليَّ يا حياة فلن أخافك .. ولن أدعك ..

أحبك وأحب حياتي فيكي .. سأستقبلك بقلب مرن يتمدد بفرحك ولا يبتأس بألمك .. سأكون مثل موج البحر أنطلق عاليا نحو الشمس .. وأهدأ ساكنا متفاديا الألم واليأس ..

سأكون مثل قطرات الندى تعطي النضارة للزهور .. وسأحلق في سماء الكون كالطيور .. وفي الشتاء سأبيت بعيدا عن العاصفة في كهف بين الصخور .. وفي الربيع أخرج للانطلاق نحو النور .
فلننطلق نحو النور

السبت، ٢١ أبريل ٢٠٠٧


أنفث غضبي وحنقي


بين حروف كلماتي



أبحث عن أملي وحبي

في دفاتر طموحاتي

أسكب دمعي وحزني

في قارورة ذكرياتي

أرسم شكلي وحلمي

بـلوحة مستقبلـي الآتـــي

السبت، ٧ أبريل ٢٠٠٧

في لحظة "تجلي" دخلت بيتنا أنشد ألحان أوبرالية من طراز أوبرا سونيا "سونيا تبقا بنت عايدة لما اتجوزت سمير" كانت سعادتي بسبب كسر حاجز كبير بيني وبين الناس ..

تصفحت مدونات بعض الأشخاص الذين لا أعرف منهم سوى أشكالهم .. قرأت تلك الأشخاص وعرفت عبر كتابة الشخص في مدونته سره الداخلي الذي لا يكشفه شكله ؛ فهذا حالم رومانسي ، وذاك عاشق يلهث بحثا عن محبوبته ، وثالث لا حالم ولا عاشق ولكنه هوائي لا تحركه سوى غريزة خلقها الله عند كل البشر فجعلها هو محور حياته أو عنصرا ضخما جدا تدور حوله كل الأشياء ..


كشف لي عالم المدونات كنزا كبيرا من أسرار الناس وخبراتهم ومجريات حياتهم .. ورأيت في بعضهم ما يناقض مظهرهم الذي يرسمونه ورأيت في آخرين صورة جميلة لا تظهر في الشكل الخارجي .. أبحرت في أمواج كتاباتهم وخرجت لشاطئي البسيط "على الطريق" لأكتب فيها :
"من حقنا أن نعبر عما يختلج في أنفسنا ولا يستطيع أحد أن ينكر علينا هذا الحق .. فنحن بشر لنا احتياجات .. وقد كانت هذه الاحتياجات والغرائز موجودة لدى يوسف النبي ومريم العذراء ولكن الحياء والعفة رسما خطواتهما وكلامهما" !!

الأربعاء، ٤ أبريل ٢٠٠٧





عندي كم سنة؟ طبعا أنا لا أسأل عن اللوغاريتمات في معرفة أعمار "الستات" ، التي يعتبرها الرجال من رابع المستحيلات .. ولكن حقا من يستطيع منكم إخباري بعمري؟

جائزة قيمة لمن يجيب ..

لكن الأهم من هذا السؤال .. كيف يُقاس العمر أصلا؟ ساعة ويوم وشهر وسنة ..

شئنا أم أبينا .. يقاس العمر بالسنين التي تمضي من حياتنا .. ولكن ماذا فعلت بنا هذه السنون؟


هل كبَّرت شكلنا أم عقلنا .. أم كبَّرت أحزاننا؟ هل أخذت تلك السنون منا أم أخذنا نحن منها؟


باختصار .. ماذا فعلنا في تلك الأيام التي مضت بنا؟ وكيف نشعر بسن من حولنا .. طفل ، صبي ، شاب ، عجوز .. ما الفرق؟







أنا مثلا، قد أحاور أخي الأصغر وأشعر أنني أخاطب رجل كبير شاب شعره، وقدأحاور من يكبرني سنا ولكن أشعر أنه طفل يريد من يرشده وينتشله من صِغره .

و كيف يأتي هذا الفرق؟


بالتأكيد بالتجربة والاحتكاك بالدنيا وهذا ما يفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" صدق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

كما يُحسب العمر بالعلم .. مثلا المُحفِظة التي تعلم صديقتي قراءة القرآن أصغر منها بحوالي 6 أو 7 سنوات لكن صديقتي تتعلم منها وتأخذ رأيها وتعاملها معاملة استاذة اكبر منها .. وهي فعلا أكبر لكن ليس بالسن ولكن بعلمها .. وهي تسبقها فعلا في فرع مهم من العبادة وهو القرآن ..


ويأخذنا هذا لنقطة أخرى وهي .. عمرنا وعلاقته بطاعة الله .. فنحن في هذا الزمان تجد أعمارنا على أقصى تقدير تصل لـ 100 سنة ، ومع ذلك سيحاسبنا الله مع أجيال سحيقة من الناس عاشت 500 سنة او الف .. فكيف نتساوى يوم الحساب؟


لله في خلقه شئون خارج العقول .. ولكن قبل ان تسرقنا اللحظات يجب أن نملأ جعبتنا بما خلقنا الله من أجله وهو "العبادة".

والآن من منكم يستطيع الإجابة عن السؤال الذي طرحته في البداية (كم من العمر أبلغ أنا الآن؟) .. ومن يجيب يخبرني بعمره .. واعتقد أن وصوله لهذه الإجابة هو جائزة في حد ذاتها لأنها ستحدد خطا مهما في حياته.