الأحد، ١٩ ديسمبر ٢٠١٠
رغم مرور سنوات على فراقك
أشعر دوما يا أبي أنك بجواري
لا تغيب عن أحلامي
ولا عن أفكاري
ولا يموت اسمك ابدا
بين كلماتي وأشعاري
الى الهروب من الدنيا إلى حضنك
وتتملكني رغبة شديد في البكاء على كتفك
صنعتها من أجلي
وتتردد دوما كلماتك في اذني
التي قلت اني لن افهمها
الا حينما اكبر
الآن فهمت يا أبي
فهمت والله
الآن عرفت يا أبي
عرفت كم تحبني
عندما وهبني الله طفلة
أدللها كما كنت تدللني
واتمنى كما كنت تتمنى
أن تكون أفضل مني
أحيانا نرسم منذ طفولتنا
حلما
ونعتقد أنه سيكون واقعا
على جدار الأيام
نتشبث به
غير عابثين بهموم وغيوم
قد تغطي شمس الأمل
نكبر ونشعر أننا لابد حتما
ان نحقق الحلم
نتمسك به أكثر وأكثر
نقترب
وربما نلمس يوما حلمنا بيدنا
وفجأة
لا ندري كيف
يتسرب حلمنا من بين يدينا
ولا نجد في حياتنا
غير واقع أليم
هو نكسة الحلم
الخميس، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٠
بلغني أيها الملك السعيد
ذو الرأي الرشيد
أنه في يوم من الأيام
هرع شمشون الجبار
الى مدونة زوجته فجلة الأزهار
فلم يجد فيها اي جديد من الاخبار
ووجدها نائمة ساكنة
لاتتحدث عن الانتخابات
او حتى جنون الاسعار
ووجد عندها صحراء جدباء
بعد ان كانت وديان وانهار
فاشهر سيفه في وجهها
وارسل لها انذار
ان لم تكن مدونتها فاعلة
فسوف تتلقى "علقة" من نار
وسوف تمضي ليلتها
في حجرة الفئران والصرصار
فهبت الزوجة المغدورة
فجلة الأزهار
وقررت ان تحمي بيتها
وتعيد لمدونتها الشمس والانوار
وقررت ان تكتب تدوينة خاصة
عن طاعة الزوج لدعم الاستقرار
وتحث كل زوجة على تقف
مع زوجها للحق "زنهار"
ولا تشغلها حياة "المطبخ" و"البامبرز"
عما يجول بين وقت الشروق والأسحار
وتشارك زوجها روحا وعقلا
ولا تجعله يشتكيها يوما لحمار
الأحد، ١٩ سبتمبر ٢٠١٠
كانت هنا بجواري
تناديني مرمر: شوفي العنوان ده
واناديها بيبو: أطبخ ايه انهاردة
أمضت حياتها في مرح
الى أن ودعتها منتقلة الى ..
الحياة الزوجية
بكل الفخر والعزة .. نشيع الفقيدة من حياة العزوبية الأخت والصديقة والرفيقة والانتيكة .. بدرية طه حسين ونباركها في عش الزوجية ونسأل الله أن يتغمدها بالسعادة ويوفقها في طريقها الجديد
ألف ألف ألف مليون مبروك .. يا عروسة
الأحد، ٢٥ يوليو ٢٠١٠
أول يوم مدرسة .. أول يوم مدرسة
وحالة اجتماعية جديدة
السبت، ١ مايو ٢٠١٠
روحي التي خرجت من روحي
الجمعة، ١٦ أبريل ٢٠١٠
عندما تجد شئ ما ينتزعك من روحك
في ملاصقتها .. مرافقتها
الأربعاء، ٣١ مارس ٢٠١٠
مع تزايد الوضع الانتفاخي لبطني ودخولي عتبة الشهر التاسع من الحمل ، أصبحت نظرات الشفقة والرغبة في المساعدة أعظم وأكبر لدى الجماهير المصرية في الشوارع والمواصلات العامة فأركب أي مواصلة وأن واثقة أن لي كرسي خاص سيقوم من عليه أحد الركاب "عشان المدام الحامل تقعد" .
الاثنين، ٢٢ مارس ٢٠١٠
أم ياسين صديقتي: هييييييييه
أنا : أنا ام طبعا بس شايلة ضنايا جوايا من البرد
- : وانا رمياه
-: بس جابلى هدية
-: وانتى لااااااااااااااااااا
- : ههههههههههههه
أنا : طب ما انا جالي هدية
: وجع الرجل والبطن
- : ههههههههه
- : ياااااي ياااى
أنا : سينو (ابنها) جابلك ايه
- : .....
-: واد محترم
أنا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
- : دينا اختي راحت تجيلبه هدية ليا
-: عجبها ده جبته
أنا : مية مية
- : اجدعنى انتى كدة وخلصي بسرعة عشان العيل التانى
-: هوب هوب كده على طول
أنا : مرة انا ومرة اسامة
أنا : انا بطني وجعتني
أنا : هو بطنه اكبر يجيب النونة الجاية
-: هههههههههه
-: لاااااااااااااااااا
-: البهدلة لنا بس
-: انا دايما اقول لعلى كده
-: تقوم من النوم تلاقى عيل جنبك ومكتوب على اسمك كمان
-: قولى تعبت في ايه
أنا : ههههههههههههههه