الاثنين، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧
أن تحدث لك مصيبة وتشعر بالرضا لإيمانك ان الأمر قدرا لا تملك فيه شيئا وأنك مؤمن بأن القادر (الله) يحبك، فذلك هو الفوز العظيم
أما أن تُظلم ويضيع حقك ولا تفعل شيئ فهذا هو خزي الاستسلام وعاره
أن تكون فاعلا تفعل وتصنع وتخطط ولا تنتظر الآخرين ليساعدوك .. فأنت فاعل مرفوع .. ليس بالضمة ولكن مرفوع في الأرض والسماء إلى قمم النجاح
أما أن تكون مفعولا به .. ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا .. فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله
بين الرضا والاستسلام والفاعل والمفعول به .. تدور كواكب الآحداث حول الشمس التي تنير الحياة والقمر الذي يعكس نورها .. تصنع نهارا للعمل والحياة وتصنع ليلا من السكون والموت .. نجد أنفسنا ونسعدها أو يجدنا الآخرين ليسعدوا أنفسهم بنا .
كن فاعلا لا مفعولا به .. وكن راضيا لكن لا تكن مستسلما أبداااااااااااااااا
أما أن تُظلم ويضيع حقك ولا تفعل شيئ فهذا هو خزي الاستسلام وعاره
أن تكون فاعلا تفعل وتصنع وتخطط ولا تنتظر الآخرين ليساعدوك .. فأنت فاعل مرفوع .. ليس بالضمة ولكن مرفوع في الأرض والسماء إلى قمم النجاح
أما أن تكون مفعولا به .. ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا .. فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله
بين الرضا والاستسلام والفاعل والمفعول به .. تدور كواكب الآحداث حول الشمس التي تنير الحياة والقمر الذي يعكس نورها .. تصنع نهارا للعمل والحياة وتصنع ليلا من السكون والموت .. نجد أنفسنا ونسعدها أو يجدنا الآخرين ليسعدوا أنفسهم بنا .
كن فاعلا لا مفعولا به .. وكن راضيا لكن لا تكن مستسلما أبداااااااااااااااا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
13 التعليقات:
الله يا أميرة على كلامك ماشاء الله
زي ما عودتينا دايمًا والله بتعلم منك على طول
ربنا يكرمك على قد ما بعدنا والظروف خدتنا من بعض لكن دايمًا في قلبي وعقلي يا أميرة والله العظيم
بحد أن مقصرة معاكي اوي
بس انتي عارفة الظروف
فين أيام ماكنا بنبقى مع بعض تقريبا طول اليوم.
لكن تقريبا دي سنة الحياة
بصي يامرمر شعور الإنسان الداخلي هو الي بيشعره بكونه مفعول أو فاعل لاننا في الغالب يمكننا أن نكون فاعغل ومفعول به في نفس الوقت بس بجد كلميتن في الجون يابنوتة تسلمي ويسلم كيبوردك
كوني كما يحلو لك
لكن لا تلقي زمام قيادتك للعقل وفقط
بل لمشاعرك ايضاً..فلو كان الأمر للعقل وحده لمسح المسلمون اسفل الخفين وليس اعلاهما...
لو كان الأمر مرده للعقل فقط لما قبلنا الحجر الأسود الذي لا ينفع ولا يضر..
مشاعرنا يجب ان تأخذ مكانها لا ان تتعدي علي دور العقل والأخير لا يجب ان يتجبر علي الأولي..فالكل في فلك الوعي ورضي الله ثم نواميس الفطرة يسبحون...
ولينعم بنا الآخرين طالما قطعوا عهداً ان تكون سعادتهم رهن سعادتنا بل ومتأخرة عن سعادتنا في غالب الأحيان..!!
لا تجعلي الشمس تنبأك عن القمر..فهي ليست في مكانه وزمانه..وهو ادري بأن يخبر عن نفسه..!!
والله الموفق وهو من وراء القصد والهادي الي سواء السبيل!
"مواطن مسلم"
علي فكرة الواد الأقرع ده اللي في الصورة شكله وحش جداً...!!
يع!
مجرد رأي
"مواطن مسلم"
(:
حنانيكى على نفسك.
لاتقسين عليها..ولاتعانيدها
الجميها نعم..روضيها اجل.
ولكن لا تنتقمى منها
كونى كما خلقك الله..لا كما تريدين
فالله اعلم بالخير لانفسنا..
لاطعم للربيع اذاجاء فى غير موعده
وربما مانهرب منه هو اجمل ما فى حياتنا
اقول ربما..
الانسان يعيش مرة واحدة..فمن الغباء ان يضيعها هباءا
اياك والانتقام..اياكى
على فكرة انا صديق لا تعرفيه
عودة أميرة الحروف / ابو ادهم
علياء
*******
ربنا يكرمك .. الدنيا بتعلمنا كلنا .. أقدر ظروفك وأتفهم سنة الحياة كذلك ... لا عليكي ، يكفيني أنكي تشاركيني في همومي وتحاولين التخفيف عني
بيبو
*****
لا أنكر أن شعور الإنسان له دور هام في الجملة الفعلية كلها .. هذا أمر مؤكد
غير معرف
********
نعم إن الإنسان روح ومادة ... عقل ومشاعر .. إذا حكمنا العقل فقط لصار الكون جامد كئيب وإذا تملكت المشاعر وحدها دفة القيادة لتخبطت وسببت الحوادث .. أتفهم ذلك جيدا ..
سعادة الإنسان تعيش داخل قلبه،والعقل هو الذي يحمل أمانة هذا القلب
غير معرف
*******
الصورة من وجهة نظري معبرة جدا عن موقفين متناقضين
خيط رفيع بين ان تكون فاعلا او مفعولا.. ومحاوله الفصل بينهم لن تخلوا من زلل الهو ى النفسى والاعتداد بالنفس.. والسلامه لن تكون الا بوزن الافعال بأنسانيه.. فقط لا غير..
...............
اعجبنى طرحك للموضوع.. شكرا لك
حامد
*****
أوافقك الرأي بأن الإنسانية أمر محوري في تقدير الأمور.
بالطبع مرورك الكريم أسعدني
خيارك صحيح.
لا تتراجعى عنه..
فالتبر احيانا يكون مغشوشا...
هداكى الله الى ما فيه خير لك ولدينك ولدنياك.
وعوضك الله خير عنه.
واسحب التعليق السابق واعتذر عنه..
صديق لا تعرفيه بالفعل
غير معرف/الصديق الذي لا أعرفه بالفعل
**********************************
لا تعليق
إرسال تعليق