الأحد، ٦ يناير ٢٠٠٨
على ذراع اليل جلست أترقب
لحظة ينتهي فيها سواده
وأجد قطرات الضوء تتسرب
منهية كآبته وظلامه
تخيلت أشعة الشمس
تدنو مني
تقبل وجنتي
تداعب خصلات شعري
تمسح الضيق عن فكري
تقتل يأسي
تغسل قلبي
تفتت همي
تنير أياما أنتظرها
تلّون أحلاما أرسمها
كلما رأيت اشتدادا سواد الليل
أيقنت أنه يقترب من الرحيل
فأجلس وأنتظر الصباح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 التعليقات:
كده ياامرمر تجلسي وتنتظري الصباح لوحدك كده مش كنتي تخديني معاكي ههههه
ربنا يكرمك يارب
تحياتي
أيامنا الحلوة
**************
احنا لسه فيها يا شيرين .. تعالي معايا نحلم بأجمل صباح جاي علينا بعد الليل الطويل
ربنا يسعد كل أيامك
كلما رأيت اشتدادا سواد الليل
أيقنت أنه يقترب من الرحيل
فكرتيني بمقولة كنت كتبتها من فترة كده وهي أننا لانعي قيمة الشمس الا بعد أن تترك كل هذاالظلام خلفها وعجبي
قلوب حائرة
**********
لابد أن الليل سيرحل واحساسنا بالشمس القادمة سيكون حقا مختلف
وانا ايضا ذلك الذي يسمى النور
لكي اخرج من جحيم ظلمتي منطلقا
حرا لكي أحقق ما كنت أحلم به من أهدافي
تدوينه رااائعه وأسلوبك جميل جدا
:)
تحياتي
أمير الهدوء
*********
أتمنى أن تخرج من ظلامك وتحقق أهدافك .. أشكر مرورك
إرسال تعليق