الأحد، ٦ ديسمبر ٢٠٠٩
حبيبي الغائب عن دنيا البشر
يا من غاب نوره عن دنياي عامين كاملين
كأنهما جبلين من الألم والحزن ارتميا فوق صدري
غاب فيهما ضوء الشمس
ولكن لاحت نجمة الرضا بالقدر تربت على كتف قلبي المكلوم
تحاول أن تلهيه وتدلله بمتع الحياة
فانشغل القلب كطفل صغير في محاولة لنسيان الوجع والصراخ
ولكن طيف ذكراك يعود كالحلم في كل ليلة
وأجدني أتخيلك معي في كل لحظة مرت في هذين العامين
تخيلتك يا أبي كأنك كنت معي ليلة خطوبتي تقبلني وتحتضنني
تخيلت أنك كنت وكيلي ليلة عقد قراني وزفافي
تمنيت ـ دونما اعتراض على قضاء الله ـ لو أنك أنت الذي وضع يده في يد زوجي وقلت له "زوجتك موكلتي .. ابنتي "
تخيلتك تزورني وتعودني بعد أن أضع حملي وتحمل بكل الحب والعطف الذي يملأ قلبك حفيدك وتقول لي "أعز الولد ..
ولد الولد" ..
أتذكر الآن وأفهم متأخرا كل ما كنت تقوم به لأجلي
رحمة الله عليك يا أبي .. رحمك الله الغفور الرحيم الذي شملت رحمته السموات والأرض
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 التعليقات:
لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شئ عنده بمقدار..!
الشمس تشرق من جديد كل يوم..
وفي كل غروب يغرب معها بعضنا..
وفي يوم عندما تغرب سينتهي الأمر..
غدا نلقى الأحبة..!
(:
بيتنا القديم
***********
ونعم بالله
اللهم اجعل ملتقانا الجنة
:)
وانت عامل ايه دلؤت
اشعر بكل ما كتبه قلمك رحم الله ابيكي وابي وجميع اموت المسلمين
تحياتي
شيرين
اللهم اغفر لهما وارحمهما
وارزقنا لقاءهما في الجنة
آمين
إرسال تعليق