الخميس، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٠
بلغني أيها الملك السعيد
ذو الرأي الرشيد
أنه في يوم من الأيام
هرع شمشون الجبار
الى مدونة زوجته فجلة الأزهار
فلم يجد فيها اي جديد من الاخبار
ووجدها نائمة ساكنة
لاتتحدث عن الانتخابات
او حتى جنون الاسعار
ووجد عندها صحراء جدباء
بعد ان كانت وديان وانهار
فاشهر سيفه في وجهها
وارسل لها انذار
ان لم تكن مدونتها فاعلة
فسوف تتلقى "علقة" من نار
وسوف تمضي ليلتها
في حجرة الفئران والصرصار
فهبت الزوجة المغدورة
فجلة الأزهار
وقررت ان تحمي بيتها
وتعيد لمدونتها الشمس والانوار
وقررت ان تكتب تدوينة خاصة
عن طاعة الزوج لدعم الاستقرار
وتحث كل زوجة على تقف
مع زوجها للحق "زنهار"
ولا تشغلها حياة "المطبخ" و"البامبرز"
عما يجول بين وقت الشروق والأسحار
وتشارك زوجها روحا وعقلا
ولا تجعله يشتكيها يوما لحمار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 التعليقات:
"ولا تجعله يشتكيها يوما لحمار"..
.
.
.
يروق لي كثيرا النص المعقد الملئ بالألغاز..ولكن..
هل هذه شتومة يا مرسي..؟!
(:
تحياتي
جميل هذا التفاعل بعيدا عن المصبخ وخوفا عن السيف والسياف يا شهرزاد ...التفاعل في المدونات شيء طيب واهو ارحم من الفئران والصراصير والعياذ بالله
احي فيكي يافجلة الازهار خوفك من جوزك شمشون الجبار وحرصك على التفاعل معه عبر المدونات ادي الناس الاليكترونية ولا بلاش ده لو كان شهريار عايش كان فرح بيكوا اوي
تحياتي
بيتنا القديم
كلنا نعلم من هذا الحمار الذي يحشر أنفه ليكبر الصغير ويضخم البسيط ويشعل الخلاف بين الزوجين ..
دع عنك هذا .. وتقبل دعوتي لكوبين من الشاي الأخضر بالنعناع بجوار التندة الخضراء
على فكرة مرسي بيسلم عليك
كلمات من نور
*************
عزيزتي النورانية .. أحيانا أشعر ان الحياة تمطينا إلى سباق لا ينتهي قد ننسى فيه الكثير .. فننتبه اليه باكرا أو في وقت متأخر ونحاول أن نلحق به ونخوض سباق جديد
أيامنا الحلوة
************
هههه طبعا انتي عارفة شمشون زعله وحش ازاي .. ده متوحش خالص وشهريار جمبه حمامة سلام
إرسال تعليق