الثلاثاء، ١٩ مايو ٢٠٠٩
هكذا علمتني الحياة...
لحظات تعيسة...
ولحظات مفرحة...
فلو كانت الحياة دائما مفرحة...
فالحقيقة لن تكون ممتعة...
ثم من قال ان اللحظات الحلوة تمر بسرعة..؟!
أحيانا تمر بسرعة وأحيانا تدوم...
السؤال الأهم هو :ما هي اللحظات التعيسة؟!
في الحقيقة بعض اللحظات التعيسة نحن فقط نبنيها في عقولنا، مع أننا نستطيع تجاوزها بكل سهولة لو استطعنا أن نفهمها بطريقة صحيحة...
لو كان لأحد أن يغتم ويحزن وتحتويه ذكرياته الحزينة وتفاصيل حياته المؤلمة وتمنعه من التفاعل مع الكون والحياة..لكان ذلك النبي صلي الله عليه وسلم..ومع هذا تخطى ذلك كله..واتخذ البسمة عنوان له..وأحيا بقلبه قلوباً أشد من الصخر صلابة..وأصعب من التلال وعورة..!!
وأخيراً: الحياة حلوة بس نفهمها..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
5 التعليقات:
فعلاً...
حلوة جداً الحياة...
لو نفهمها...
واحلى ما فيها قلوبنا...
وحبايبنا...
وخطاطيبنا...
وسماسيمنا...
بجد حلوين قوي..!
الحياة كلمة حار الناس فى تعريفها
فمنهم من قال ان الحياة ما هى الا مسرح كبير كل شخص يلعب دور البطولة في جزئ من المسرحية ثم يترك مكانه ليلعب الدورد شخص اخر ومنهم من قال الحياة منتهى الالم فكل شخص يتالم من الاخر والاخر يولمه من دون سعاده..ومنهم من قال ان الحياة منتهئ الذه..فالانسان يفكر فى لذته هو دون ان يفكر فى الم الاخر ومنهم من قال ان الحياة فرصه ..والفرصه الحقيقية لا تاتى الا مره واحده ولابد من اغتنامه دون ان تنظر الى خلفك ومنهم من قال ان الحياة حياة لابد تن نعيشها كما هى وفى النهاية انا ارئ ان الحياة ما هى الا لعبة كل واحد منا يكون اللاعب الاساسى فيها لفتره ثم ييجلس احتياطى باقى عمره
قال تعالى "انما الحياة الدينا لعب ولهو زينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد" ولكن أنما نحن خلقنا في الحياة لأجل أن نعدي هذه المحطة إلى المحطة الأزلية الباقية (الآخرة )
الله خلقنا لعبادته ولم يخلقنا للعب وللهو في هذه الحياة وأيضا ساعة وساعة ولكن فلتكن كل ساعاتنا ملئية بالإيمان
لك مودتي أختي أميرة على هذا الطرح الجميل
الحيــاة تمـضـي ولا تتوقـف والقلـب يحمـل ويتحمـل كـل مايصادفـه والعيـن تنظـر وتـذرف ما تكنـه.
والماضي يبقـى بسلـة الذكـرى وأن حاولنا تجاهلـه.
والجـروح تختـلف بالدرجات والمسميات. ولكـن الحياة تمضـي ولا تتوقـف ويسـير بنا هذا الطـريق إلى ماقدره الله تعالى لنا من أمور نجهلها ولا نعلم ما تـُـخفيه.
ويبقـى دور المؤمن في تقبل قدره والإيمان بـه (خيره وشـره).
إن خير حمـد الله عليـه وأن شر صبـر وإحتسـب ..
والحمـد لله على كـل حال فأمر المؤمن كـله خير .
قلـوب صابها ما أصابها من لوعـة الحرمان وهـم الزمان وحـرقـة الأحزان ورحـيل أو فقدان.
كيفما حاول القلـب دفنها تأبى الا تضـع وسمها على وجـه ذلك الإنسان.
أشياء نجدها بيـن الضلـوع وقل من نجى قلبه منها ولا أبالـغ أن قلت أنـه محال قلب لا هـم يصاحبـه .
ليـس هذا المهـم بل الأهـم كيف لنا أن نتخـلص من كـل هذا !
وكيـف لنا أن نجعـل الماضي شيء من النسيان ويبقى ماضي ونمـضي للأمام...
غير معرف
********
الحياة قيمة ومعنى أكبر من كل هذه التشبيهات ولكن يبقى على الإنسان حسن التدبر فيها ليستلهم طاقته للسعادة بها وادخار اوقات قوته لوقت ضعفه
خلود من السعودية
****************
مرحبا بك اخت وصديقة
من حكمة المؤمن بل ومن واجبه حسب اعتقادي أن يتمتع بما أحله الله له وأن يكون كذلك صارما في الابتعاد عن نواهيه .. ولا ننسى أن جنة المؤمن في قلبه
شكرا لك
بيتنا القديم
************
القلب يستطيع أن يفعل أكثر من هذا إذا وجد رسالته وهدفه وبشره الله بحسن الاختيار
جو تام
إرسال تعليق