الاثنين، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧



أن تحدث لك مصيبة وتشعر بالرضا لإيمانك ان الأمر قدرا لا تملك فيه شيئا وأنك مؤمن بأن القادر (الله) يحبك، فذلك هو الفوز العظيم

أما أن تُظلم ويضيع حقك ولا تفعل شيئ فهذا
هو خزي الاستسلام وعاره

أن تكون فاعلا تفعل وتصنع وتخطط ولا تنتظر الآخرين ليساعدوك ..
فأنت فاعل مرفوع .. ليس بالضمة ولكن مرفوع في الأرض والسماء إلى قمم النجاح
أما أن تكون مفعولا به .. ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا ..
فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله

بين الرضا والاستسلام والفاعل والمفعول به .. تدور كواكب الآحداث حول الشمس التي تنير الحياة والقمر الذي يعكس نورها .. تصنع نهارا للعمل والحياة وتصنع ليلا من السكون والموت .. نجد أنفسنا ونسعدها أو يجدنا الآخرين ليسعدوا أنفسهم بنا
.

كن فاعلا لا مفعولا به .. وكن راضيا لكن لا تكن مستسلما أبداااااااااااااااا

الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. رحلت يا أبي
وتركت قلبي ملتهب من حزن الفراق

لا أنسي تلك النظرة المدمعة التي احتوت قلبي وأنت تقول لي: "دا انتي بنتي حتة مني ..أقولك ايه"
لا أنسي طموحك الذي كان كالفيضان بأن أكون امرأة ناجحة في الحياة
لا أنسى حنانا يسير على الأرض متجسدا فيك يا أبي وحبيبي


آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كأنه كان حلما .. الناس تزدحم حول البيت .. والحزن كالسيل فوق رؤوسهم
أسرعت إلى المنزل أرتمي في حضن أمي باكية نادمة حزينة مجروحة .. أشعر أني فقدت عمري
أمسكت يدك وركعت على الأرض وأنا أقبلها .. يا ليتني انهلت عليها تقبيلا من قبل.
كان وجهك ساكنا هادئا نائما على يمينك .. بعد أن صليت وخشعت مودعا الحياة الدنيا

لكن لا أقول وداعا .. سألقاك يا قرة عيني في جنة الخلد إن شاء الله
هذا وحده ما يهدئ روعي .. يقيني بأنك ذهبت إلى من يحبك أكثر من حب أفئدة الخلق مجتمعة
ومن هو أحن عليك من أحبائك كلهم .. الله الرحمن الرحيم

إلى جنة الخلد يا نور قلبي
أبى .. إلى اللقاء