الاثنين، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧



أن تحدث لك مصيبة وتشعر بالرضا لإيمانك ان الأمر قدرا لا تملك فيه شيئا وأنك مؤمن بأن القادر (الله) يحبك، فذلك هو الفوز العظيم

أما أن تُظلم ويضيع حقك ولا تفعل شيئ فهذا
هو خزي الاستسلام وعاره

أن تكون فاعلا تفعل وتصنع وتخطط ولا تنتظر الآخرين ليساعدوك ..
فأنت فاعل مرفوع .. ليس بالضمة ولكن مرفوع في الأرض والسماء إلى قمم النجاح
أما أن تكون مفعولا به .. ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا ..
فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله

بين الرضا والاستسلام والفاعل والمفعول به .. تدور كواكب الآحداث حول الشمس التي تنير الحياة والقمر الذي يعكس نورها .. تصنع نهارا للعمل والحياة وتصنع ليلا من السكون والموت .. نجد أنفسنا ونسعدها أو يجدنا الآخرين ليسعدوا أنفسهم بنا
.

كن فاعلا لا مفعولا به .. وكن راضيا لكن لا تكن مستسلما أبداااااااااااااااا

الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. رحلت يا أبي
وتركت قلبي ملتهب من حزن الفراق

لا أنسي تلك النظرة المدمعة التي احتوت قلبي وأنت تقول لي: "دا انتي بنتي حتة مني ..أقولك ايه"
لا أنسي طموحك الذي كان كالفيضان بأن أكون امرأة ناجحة في الحياة
لا أنسى حنانا يسير على الأرض متجسدا فيك يا أبي وحبيبي


آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كأنه كان حلما .. الناس تزدحم حول البيت .. والحزن كالسيل فوق رؤوسهم
أسرعت إلى المنزل أرتمي في حضن أمي باكية نادمة حزينة مجروحة .. أشعر أني فقدت عمري
أمسكت يدك وركعت على الأرض وأنا أقبلها .. يا ليتني انهلت عليها تقبيلا من قبل.
كان وجهك ساكنا هادئا نائما على يمينك .. بعد أن صليت وخشعت مودعا الحياة الدنيا

لكن لا أقول وداعا .. سألقاك يا قرة عيني في جنة الخلد إن شاء الله
هذا وحده ما يهدئ روعي .. يقيني بأنك ذهبت إلى من يحبك أكثر من حب أفئدة الخلق مجتمعة
ومن هو أحن عليك من أحبائك كلهم .. الله الرحمن الرحيم

إلى جنة الخلد يا نور قلبي
أبى .. إلى اللقاء

السبت، ١٢ مايو ٢٠٠٧


الحرب الباردة .. حرب بلا وجود حقيقي على ساحة الصراع ، فساحتها هي المكر والخداع .. حرب بلا اسلحة نارية .. بلا دماء حقيقية ..



أعيش حربا باردة مع نفسي التي تتلقى الكلمات العذبة والمجاملات اللطيفة فتنازعني ألا أغتر وان أبقى ذليلة الى الله


ومع عقلي .. أعيش حربا باردة .. يدعوني لأفعل أشياء كثيرة .. ولكني لا ألبي طلبه إلا في القليل .. وأدخر للمستقبل الكثير والطويل
..
أعيشها مع من أعرفه ويعرفني وأراه في نفسي ويراني في نفسه .. أحاول قتله ويصر على البقاء .. ويحاول إحيائي وأتمسك بالموت .. يقرأ سطوري قبل أن أكتبها .. أدعوه أن ننهي الحرب التي أهلكتنا
..
أعيش الحرب مع حلمي الذي يرفض أن يرى الحقيقة ويصر ألا يستسلم للموت ..

لقد استنزفت مني هذه الحروب أوقاتا طويلة وطاقات عظيمة .. ضاعت هباءا واحسرتاه !! اتخذ قراري الآن بالسلام مع النفس ومع الغير وانتصر على حروبي برجوعي إلى حبيبي فهو عضدي ونصيري .. به أجول وأصول وبه أقاتل

الهي .. أهرول إليك ..

وأتذلل إليك بحبي لك

أنت حبيبي قبل أي حب .. وأنت عشقي بعد كل عشق

وأنت كهفي الذي احتمي فيه بعيدا عن المغرب والمشرق

منك استمد طاقتي وأملي

وإليك أبث ضعفي وذلي

اللهم قوني على الفتون التي أحاطت بقلبي

وعقلي

وأهلي وسكني

وعيني وأذني

ولساني ورجلي

اللهم ارزقني الصواب ودبر لي فإني لا أحسن التدبير

السبت، ٥ مايو ٢٠٠٧



ستكون يا رجلي عظيما بلا شك ..

خطواتك ثابتة نحو الحياة .. وبعينيك وميض حب الإله ..

سلاحك هو الحب ووسيلتك هي الحكمة والعقل..

واقعي بصير بالدنيا ونفسك يملأها الطموح والأمل ..

ستكون عزي .. وتكون فخري .. وتكون مجدي الذي لم أصنعه ..

قسمات وجهك تخشع لخالقها .. وشموع عقلك تفكر في صلاح الأرض ..

وجهك يلمع بعشق الكون .. وتجوب الدنيا بالطول والعرض ..

تخيلت ملامحك يا طفلي حين تعبر العشرين والثلاثين والأربعين ربيعا .. وانا الآن أغير حفاضتك وأنت لم تكمل من عمرك سوى القليل من الشهور .. تفرست خطواتك وأنت تحبو على الأرض وتسطر في قلبي السطور .. لقد سجلت
بمجيئك في حياتي خطوطا من نور
إيحاءات من المستقبل

الأحد، ٢٩ أبريل ٢٠٠٧



تاج .. ولابد منه لأنه واضح إنه عادة عند المدونين منذ زمان سحيق ولكن لأني لسه نونو في التدوين جالي متأخر و" لازم أعمل تاج " تقولشي هابقا ملكة طب ما كفاية اني أميرة" .. وزي ما دبرت انا وشيرين "انتيختي" الخطة 2، 4، 8

عشان نقب على وش النت " حتما ولابد أجاوب..
وأرجو المعذرة لأني هغير أسلوبي في الموضوع ده بس واكتب بالعامية البلوجرية الشائعة في المدونات ..
إلى التاج الملوكي..


اسمك؟
أميرة

اسم الدلع المشهور في وسط اصحابك؟
مرمر

عمرك؟
24 سنة

مجالك او مجال دراستك ؟
الإعلام والصحافة

الصفات اللي خدتيها من ماما؟
التدبير

الصفات اللي خدتها من بابا؟
الهدوء في حل المشاكل

هل كنتي شاطرة في المدرسة؟
ايوة .. شطورة خالص

اسم مدونتك؟
على الطريق

لماذا اخترته..وماهي نيتك من وراء اختياره؟
لأنه يختصر معنى الأشياء التي نقابلها في طريقنا بالحياة ، ونيتي " بتسألوني عن النية كمان؟" اني أعبر من خلاله عن حاجات بتحصل لي وللناس غيري

هل فكرت في إغلاق مدونتك؟..والسبب؟

كتييييييييييير .. إحساس بالفشل

لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
بسبب رغبة شديدة في التعبير عن الذات وكشف وجه آخر عني لا يعرفه الناس "اوعوا تتخضوا عوووووووووو"

وكمان عشان جوايا حاجات كتير نفسي اقولها للناس

احلى جمله قيلت لك فى وصف مدونتك؟
أتمني لكي التوفيق والنجاح في تجولك بين غابة الكلمات

التعليقات بالنسبه لك ..اهميتها؟
احساس بأنه هناك من يسمعني

احلى بوست كتبته ...ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا؟
ملكة العفاف .. لأنه يجسد حالة حقيقية

انسان مستعدة تضحي بحياتك –ركزي فى كلمة حياتك- عشانه؟
حياتي ؟ هو العمر بعزقة.. وبعدين حياتي مش بتاعتي عشان اضحي بيها ..

اسم أول حب؟ واسم اخر حب؟
أول حب كان مامتي طبعا وآخر حب هيبقى زوجي اللي لسه معرفهوش

انسان كرهتيه لدرجة الجنون و تمنيتي لو تمسكين سكينة وتنقضي عليه وتغرزيها فى قلبه تقتله وتقفي تبصي لجثته وتشفي غليل قلبك؟
الكلب بتاع جورج بوش

ما هو:
اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان؟
الأدلة المادية على وجود الله لمحمد متولي الشعراوي الله يرحمه

شىء تحسي بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟
السماء والنيل وزياد ابن اختي

اجمل مدينة زرتيها داخل مصر؟
بورسعيد

شخصية كارتونية بتحبيها؟
مازينجر "بتاع زمان ده" وتوم آند جيري

صفي ما يأتى:
شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
شعور بين اللهفة والخوف والحب والعتاب

شعورك لما بتسمعي كلام عن اليهود
بافتكر غدرهم لسيدنا موسى

هل أنتي راضية عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟
يعني مش راضية قوي

هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟
نعم .. كشفت لي دنيا جديدة وأشخاص مختلفة وأسلوب مختلف ومبتكر في الكتابة والتواصل

هل تكتفين بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعين لاكتشاف المزيد؟
التانية

هل تخافين من بعض المدونات السياسية وتتحاشياها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟


لأ .. لكن ما بعملش كومنت عندهم

ما الاغنية التى تحبين وضع اللينك الخاص بها فى مدونتك؟
خلقتني . . وهي أجمل أغنية دينية لحمادة هلال


الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧


مختلفون في الدروب والأفكار لكننا نعيشها .. حياة واحدة .. تضحكنا يمينا بالأفراح ، وتبكينا يسارا بالأحزان والأشباح .. وبين هذا وذاك .. ندور في فلك الحياة ..
نرتمي في أحضانها مقبلين .. وننزوي عنها مكتئبين ..


أتذكر كم مرة كسرتك الأحزان؟ .. كم مرة فضحت دموع عينيك آلامك التي انفجرت كالبركان؟ ..





لا تستغيث إلا به .. هيا هرول إليه .. وافتح زراعيك مقبلا عليه .. اطلق دموعك له .. لا تخبئها عنه .. قل له أحمدك يا الله

انطلق هناك .. نحو تلك النافذة .. افتحها .. تأمل في نظرات السماء الى وجهك الجميل ؟ نعم ملامحك جميلة .. تفحصها

باحترامك لذاتك ورفقك بها ستبقا دوما جميلة ..

تنفس نسيم الحياة المقبل في الفجر الجديد .. ابتسم للشمس التي تلوح لك من بعيد .. تخيل أمواج البحر تمد يديها إليك لترقص على أنغام الكون الطويلة..



استمع إلى زغاريد العصافير من حولك .. تعالى .. اصرخ .. أقبلي عليَّ يا حياة فلن أخافك .. ولن أدعك ..

أحبك وأحب حياتي فيكي .. سأستقبلك بقلب مرن يتمدد بفرحك ولا يبتأس بألمك .. سأكون مثل موج البحر أنطلق عاليا نحو الشمس .. وأهدأ ساكنا متفاديا الألم واليأس ..

سأكون مثل قطرات الندى تعطي النضارة للزهور .. وسأحلق في سماء الكون كالطيور .. وفي الشتاء سأبيت بعيدا عن العاصفة في كهف بين الصخور .. وفي الربيع أخرج للانطلاق نحو النور .
فلننطلق نحو النور

السبت، ٢١ أبريل ٢٠٠٧


أنفث غضبي وحنقي


بين حروف كلماتي



أبحث عن أملي وحبي

في دفاتر طموحاتي

أسكب دمعي وحزني

في قارورة ذكرياتي

أرسم شكلي وحلمي

بـلوحة مستقبلـي الآتـــي

السبت، ٧ أبريل ٢٠٠٧

في لحظة "تجلي" دخلت بيتنا أنشد ألحان أوبرالية من طراز أوبرا سونيا "سونيا تبقا بنت عايدة لما اتجوزت سمير" كانت سعادتي بسبب كسر حاجز كبير بيني وبين الناس ..

تصفحت مدونات بعض الأشخاص الذين لا أعرف منهم سوى أشكالهم .. قرأت تلك الأشخاص وعرفت عبر كتابة الشخص في مدونته سره الداخلي الذي لا يكشفه شكله ؛ فهذا حالم رومانسي ، وذاك عاشق يلهث بحثا عن محبوبته ، وثالث لا حالم ولا عاشق ولكنه هوائي لا تحركه سوى غريزة خلقها الله عند كل البشر فجعلها هو محور حياته أو عنصرا ضخما جدا تدور حوله كل الأشياء ..


كشف لي عالم المدونات كنزا كبيرا من أسرار الناس وخبراتهم ومجريات حياتهم .. ورأيت في بعضهم ما يناقض مظهرهم الذي يرسمونه ورأيت في آخرين صورة جميلة لا تظهر في الشكل الخارجي .. أبحرت في أمواج كتاباتهم وخرجت لشاطئي البسيط "على الطريق" لأكتب فيها :
"من حقنا أن نعبر عما يختلج في أنفسنا ولا يستطيع أحد أن ينكر علينا هذا الحق .. فنحن بشر لنا احتياجات .. وقد كانت هذه الاحتياجات والغرائز موجودة لدى يوسف النبي ومريم العذراء ولكن الحياء والعفة رسما خطواتهما وكلامهما" !!

الأربعاء، ٤ أبريل ٢٠٠٧





عندي كم سنة؟ طبعا أنا لا أسأل عن اللوغاريتمات في معرفة أعمار "الستات" ، التي يعتبرها الرجال من رابع المستحيلات .. ولكن حقا من يستطيع منكم إخباري بعمري؟

جائزة قيمة لمن يجيب ..

لكن الأهم من هذا السؤال .. كيف يُقاس العمر أصلا؟ ساعة ويوم وشهر وسنة ..

شئنا أم أبينا .. يقاس العمر بالسنين التي تمضي من حياتنا .. ولكن ماذا فعلت بنا هذه السنون؟


هل كبَّرت شكلنا أم عقلنا .. أم كبَّرت أحزاننا؟ هل أخذت تلك السنون منا أم أخذنا نحن منها؟


باختصار .. ماذا فعلنا في تلك الأيام التي مضت بنا؟ وكيف نشعر بسن من حولنا .. طفل ، صبي ، شاب ، عجوز .. ما الفرق؟







أنا مثلا، قد أحاور أخي الأصغر وأشعر أنني أخاطب رجل كبير شاب شعره، وقدأحاور من يكبرني سنا ولكن أشعر أنه طفل يريد من يرشده وينتشله من صِغره .

و كيف يأتي هذا الفرق؟


بالتأكيد بالتجربة والاحتكاك بالدنيا وهذا ما يفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" صدق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

كما يُحسب العمر بالعلم .. مثلا المُحفِظة التي تعلم صديقتي قراءة القرآن أصغر منها بحوالي 6 أو 7 سنوات لكن صديقتي تتعلم منها وتأخذ رأيها وتعاملها معاملة استاذة اكبر منها .. وهي فعلا أكبر لكن ليس بالسن ولكن بعلمها .. وهي تسبقها فعلا في فرع مهم من العبادة وهو القرآن ..


ويأخذنا هذا لنقطة أخرى وهي .. عمرنا وعلاقته بطاعة الله .. فنحن في هذا الزمان تجد أعمارنا على أقصى تقدير تصل لـ 100 سنة ، ومع ذلك سيحاسبنا الله مع أجيال سحيقة من الناس عاشت 500 سنة او الف .. فكيف نتساوى يوم الحساب؟


لله في خلقه شئون خارج العقول .. ولكن قبل ان تسرقنا اللحظات يجب أن نملأ جعبتنا بما خلقنا الله من أجله وهو "العبادة".

والآن من منكم يستطيع الإجابة عن السؤال الذي طرحته في البداية (كم من العمر أبلغ أنا الآن؟) .. ومن يجيب يخبرني بعمره .. واعتقد أن وصوله لهذه الإجابة هو جائزة في حد ذاتها لأنها ستحدد خطا مهما في حياته.

الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧


كأني لسه طفل نونو .. بيقول يالا بينا يا حياة ..

عمال بيجري ومش عارف على فين واخداه

يزحف على الأرض، يمشي تاتا، يجري ويقع ويقول آآه

ينده على نجم بعيد .. بيلمع في عينه ويقول الله

يتشعبط في جناح سحابة ويطير في سما الأيام

ويصحا على الأرض ويعرف انه كان عايش في الاحلام

ومن تاني يتشعبط لحد ما يوصل لحلمه بسلام

كبير ، صغير .. مش فارقة الأعمار والأحجام
هو نفس التعامل مع الدنيا والأيام

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠٠٧




عدد من المسامير والألواح الخشبية و"شاكوش الواد بلية" .. هو كل ما أحتاجه لأغلق على نفسي وأضع لوحة "مغلق للتصليح" ، و"ايه الغريب ، مش البني آدم بردوه محتاج يصلح اللي اتلغبط منه" ، محتاج يرمم المكسور ويعدل المقلوب ويرتب الوضع كله من جديد .

"مفتاح 18 يا بلية" نربط من جديد بعض المبادئ التي تفككت ، وقليل من الجبس لترميم الهدف الذي تكسر و"الزلط" لتدعيم الأساس المترنح ، واضح إن الأسمنت كان مغشوش، "طب هاتولي بودرة السراميك اللي مالية اللبن المصري جايز هيا دي اللي تسد معانا" .

قد نرسم حلما ونحدد له طريقا ثم نجد الواقع يختلف عما رسمناه ، وقد لا نستطيع تعديل الواقع لكن يمكننا ان نعدل من هدفنا ليصبح أمرا ممكن التحقيق.


وقفة مع النفس كل يوم او كل اسبوع قد لا تكلفنا الكثير ولكنها بالتأكيد ستجعلنا نرضى عن انفسنا ونجدد استعاننا باالله على شقاء الأيام .

إذا ما دعتك آلام الأيام لتصرخ لماذا جئت الى الحياة تذكر قول الله تعالى و{ما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوا}.

والآن .. لوحة "المحل مفتوح"

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧


لا تقوليها إلا له .. تلك الكلمة التي حلمتي بنطقها وسماعها .. تلك الحروف المحفورة بقلبك .. الألف والحاء والباء والكاف .. ربما تغريك نظرات حبيبك ويسارع قلبك لنطق الكلمة .. تريدين إرواء عطش فؤاده بكلمة الحب ولكن .. ارجووووووووووووووووووووكي تمهلي .. فليس وقتها الآن .. لن تعنيها بصدق وتنبت البركة فيها الا عندما يقول المأذون كلمته امام الناس ويعلنكي ملكة ويعلن حبيبك حارسا على فؤادك .. حينها فقط اصرخي بها ، توجي رأس زوجك بكلمات الحب والشوق والعشق .. أتعرفين لماذا؟ .. لأن ما يخفيه فؤادنا ليس هو الذي يرسم أقدارنا ، ولأن الله يخاف على قلوبنا الرقيقة مما تخفيه الأيام .. فلا تقولي تلك الكلمة الا لشخص واحد فقط .. هو زوجك.


اقرئي معي هذه السطور فهي سؤال وإجابة من موقع إسلام أون لاين

السؤال: نود أن نعرف حدود العلاقة بين المخطوبين في فترة الخطبة، وهل يباح أن يقول أحدهما للآخر ( يا حبيبي).؟


الجواب لمجموعة من الباحثين : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-ففترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعواطف سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف ، وتحرك الشهوات، ويحل للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم، ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها.


فللخاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها ، ليكون أدعى إلى القبول بينهما ، وأنفى للجهالة ، ولا مانع من النظر بشهوة أثناء تعرفه عليها ، كما قال النووي حتى يكون على بينة من أمره.فإذا رضي بها وأعجبته فلا يجوز له أن ينظر إليها بشهوة ، لأنها أجنبية ، وإنما يجوز أن ينظر إليها كما ينظر إلى بقية نساء المسلمين بلا ريبة ولا شهوة ولا تلذذ.والخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له منها إلا أن يرى وجهها وكفيها ، ولا يجوز له أن يلمسها ، ولا أن يتحسس جسمها ، ولا أن ينظر إليها بشهوة ، ولا أن يقبلها ، ولا أن يقترب منها بحيث يكون ملاصقا لها ، ومماسا لجسدها ، فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود المحرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، ولا تكسير ، ولا شهوة ، والمقصود من الحديث أن يتعرف كل واحد إلى شخصية الآخر.


والحديث بين المخطوبين حديث جاد، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق فضلا عن ألفاظ الزنا والخنا.فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع، بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة... فتحملق العيون، وتتسع الحدقات، وتنطلق الألسنة هادرة سابحة، وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة.وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب.والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء، فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة، وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ، أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا.أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون، ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح فلا يكون إلا بعد الزواج.بل إن على المخطوبين إذا أحسا بأن حواسهما تنازعهما نحو الحرام، وأن الوئام أصبح حبا لا يقاوم ، وأن هذه العاطفة القلبية أصبحت تتمشى في جوانب النفس، وتترسم على الجوارح....... عليهما حينئذ أن يعجلا بالعقد.... أو يكفا عن هذه الجلسة.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:-لا يجوز للخاطب أن يمس وجه المخطوبة ولا كفيها وإن أمن الشهوة ؛ لما في المس من زيادة المباشرة ؛ ولوجود الحرمة وانعدام الضرورة والبلوى.


ولم يشترط الحنفية والمالكية والشافعية لمشروعية النظر أمن الفتنة أو الشهوة أي ثورانها بالنظر ، بل قالوا: ينظر لغرض التزوج وإن خاف أن يشتهيها ، أو خاف الفتنة ؛ لأن الأحاديث بالمشروعية لم تقيد النظر بذلك . واشترط الحنابلة لإباحة النظر أمن الفتنة.وأما النظر بقصد التلذذ أو الشهوة فهو على أصل التحريم.


اليوم أتممتهم 24 ربيعا

صنعت بهم حاجزا منيعا

هرما من الأماني والأحلام

بنيان من الأفراح والآلام

حروف دونتها داخلي الأيام

أصحــو بها وعلــــــيها أنام


أعدت لي أمي كعكة بالموز والكريمة

صـــــففت شعري واستعديت للوليمة

نظرت حولي وعلمت أن هديتي

هي تلك العائلة العظيمة


رسم ابن اختي زياد على خدي قبلة

تنفست من عطرها أمل جديد وفكرة


أقسمت على نفسي ألا تجعل لذكراها

الأليمة أي سطر فيما يأتي من أيام


وأوصيتها أن تستقبل لحظات العمر كله بسلام

الأربعاء، ٧ مارس ٢٠٠٧





فقراء بلا ثمن.. ضعفاء عبر الزمن
أذلاء..سجناء..غرباء داخل الوطن
غريق على اليابس .. مريض بحب الهواجس
شريد .. بين الجموع..أسير لجدران المحابس

هذه هي حروف الكلمات المهشمة .. التي ألملمها من فوق أرصفة الطريق


حاولت ان أعيد تنظيمها ورسمت حروفها من جديد هكذا
:



سأخرج من محابسي..سأمضي في طريق القصر اهذي بكلماتي..سأفيق


فأنا أمير القصر .. وأنا ملك الطريق .. وبقوتي سأطفئ هذا الحريق


سأعشق حياتي وأجاهد فيها لأن من محاسنها كفاح ونجاح ذو بريق



ابحث عن
الطريق

الاثنين، ٢٦ فبراير ٢٠٠٧




تمضي بنا الأيام وتنسحب من دمائنا دون أن نشعر بها أونتذوق جمال ما فيها ، بل تشغلنا الطموحات والصراعات والمشكلات المتغلغلة في كل أنفاسنا .


لم لا نبحث في ألبوم حياتنا عن المعاني الجميلة ؛ عن الطفولة والبراءة، الصدق والصداقة، الصبا والجمال، الأمومة ، الأماني..
آه كم هي جميلة تلك الأيام التي غلفتها برائتنا ، كم مرة تضئ لنا الآمال ثم ندير عنها أعيننا .. لا نرى سوى الجزء الفارغ من الكوب ..عجبا للإنسان الذي يفتش عن تعاسته بيده ..


لا تدع العمر يسرقك .. اكتشف الألوان المضيئة في سطور حياتك ، اكتشف الحروف والنقاط اللامعة ، عن بريق السعادة القابع تحت العين .. اخلع العدسات الملونة التي لا ترى غير الألوان الداكنة.


تنفس في كل موقف وكل لحظة نسيم العمر ورائحة الأمل في كل أزمة.


اشكــــــــو اليك يا ربي خوفي من نفسي

وضعفي امام مفاتن الدنيا وشيطان الرجسِ

وادعوك وارجوك ان تقوي بأســـــــــــي

وتحميني برحمتك وتغفر ذنوب أمســـــــي
يا قريب ..قربني منك
يا حفيظ .. احفظني بك

يا ملك الملك .. انا ملك لك

انا أمتك التي لا تحيا بدون رضاك

انا أمتك التي تضل بدون هـــــــــداك

روحي في يدك ...... وامري كله لك

الأربعاء، ١٤ فبراير ٢٠٠٧


أين أنا

لقد تهت..

بين الأوراق المختلطة

بين الأيام المنبسطة

بين أمنيات مشترطة

بين ممرات ومنعطفات

بين ذكريات وطموحات

بين واقع وتخيلات

بين غدي وأمسي

أين أنتِ يا نفسي؟

خنقتني دوائر التفكير

شنقتني حلقات التفسير

وقُتلت من دون تبرير

وصحوت لأبحث عن حل

الحل عندي ومعي

لكني لم أجده بعد

مازلت أبحث

مازلت أتأمل

وأحاول أن أجد الحل..




تملكتني روح الحماسة في أن أبدأ خطواتي سريعة في البحث عن عمل لأن (الإيد البطالة نجسة) و(الرزق يحب الخفية)، كما أن طلباتي متزايدة، والدنيا غلا من حواليا..




ولأن الصحافة هي المهنة التي درستها وأحببتها بدأت أبحث عنها، وفي سبيل ذلك قمت بالعديد من الجولات والمغامرات ، فذات مرة كنت أبحث في أبواب الوظائف الخالية فوجدت جريدة تطلب محررين، ففرحت وقلت الدنيا بخير والأمل كبير ، وسأودع سندوتشات الجبنة والجرجير.




واتصلت برقم المحمول الموجود في الإعلان حتى عرفت المكان ،وحملت أوراقي واهتديت للعنوان . فوجدت لافتة خشبية متواضعة كُتب عليها اسم الجريدة بألوان فاقعة ، ووُضعت اللافتة في بلاكونة ضيقة في بيت يبدو أنه تحت خط الفقر..


ورغم هذا المشهد المتفائل ، وهذه الأبعاد والدلائل قلت لابد أن أحاول؛ فكل كبير يبدأ صغير ولابد أن أودع سندوتشات الجبنة والجرجير.




ودخلت المكان الذي كان عبارة عن صالة متر في متر وجلست مع الجالسين وكانوا ثلاثة من شبان اليوم (الغلبان) فشعرت أننا بصدد تمثيل فيلم البؤساء .




وانتظرت دقائق ثم دخلت فتاة من فتيات( البادي) و(الاسترتش) فانتبهنا لها لكنها (ما اديتناش وش) ودخلت في جحر من جحور المكان لأن دور البؤساء لا يناسبها ..




ثم دخل علينا رجل قام بمصافحة جميع الموجودين ما عدا أنا .. قلت في سري (أحسن).. ثم نفخ ريشه وقال (جايين عشان الإعلان؟) فأجاب الحاضرون نعم .. فتركنا ودخل أحد الجحور الداخلية ..




ثم خرج علينا ولد فرفور يبدو أنه في الإعدادية وشعره سايح على عينه قلت واووووو (لازم أسأله بيستعمل أي نوع فازلين .. لكن مش دلوقتي ، بعدين) ثم خرج عينا بسؤاله: كله معاه قلم؟ فأجبت : نحم.. نحم، فأمسك حفنة وريقات وقال: (الأبليكشن يا جماعة بعشرة جنيه)، قلت في سري : (أقرع ونزهي يا بيه).




وحملت أورقي وخرجت وكذلك فعل الشبان الغلابة مثلما خرج مشاهدوا أحد الأفلام السينمائية يهتفون (سينما أونطة .. هاتوا فلوسنا) ، فهتفت في نفسي : (إعلانات أونطة .. هاتوا فلوسنا) وكنت أقصد الخمسين قرشا التي اقتطعتها من مصروفي الزهيد ثمن مكالمة الجريدة على المحمول!!!

الثلاثاء، ١٣ فبراير ٢٠٠٧




ربما تلقاك وربما لا تلقاك .. وللرحمن حكمة في طيف هواك


امتحان لإيمان وقلب، أيضعف .. أم يقوى رغم مناداة الشباك


شبكة في هيئة الملاك تهمس .. في أذن أنثي تتمنى الإمساك


في عيونها وميض يلمع وتحته .. أمواج متلاطمة في اشتياق


تنتظر البحار يأتي من جوف اليم (1) .. ويمد يده بالترياق(2)


يمهرها (3) كنوزا من الحب .. ومن الأمان والوفاق


هنيئا لكي يا ملكة العفاف .. فلقد فزتِ في السباق




***********************


(1)


اليم : البحر
(2)
الترياق: الدواء
(3)


يمهرها : يقدم لها مهرا




فكرة وطقت في دماغي.. أن أكتب عن هذا المخلوق الذي حيرني .. فهو تارة يرعبني وتارة أستجيب لميلي إليه .. إنه الرجل.


هذا الرجل الذي آراه في وجوه العديد من الكائنات؛ فهو كلأسد في مَلَكيته ، كالذبابة في تفاهته ، كالجمل في تحمله ، كالطاووس في غروره، ولا أجد له شبيه في حنانه.



ولأن طبيعة المرأة وفطرتها تفرضان عليها أن تكون منه ويكون منها ، فهي تتردد في خطواتها حوله وفي تفكيرها عنه.


فالرجل يحمل الطفل والأب معا .. وكيف لتركيبتين مختلفتين أن تجتمعان في كيان واحد؟! .. ولهذا فإن وجود مجتمع يمتلئ بهذه المخلوقات (الرجال) وحدها فإنه بلا شك سيكون في (بلاد العجائب) .. ولذا يحدث وجود المرأة نوع من التوازن .. فهي الأخرى إحدى المخلوقات العجيبة ولكن بشكل مختلف.

الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠٠٧




أبصرتها بنظرات اللهفة والحب.. أسرعت إليها بخطوات خائفة من عدم لقاءها


كانت هي من بعيد تلك تلك العربة التي تم تخصيصها للسيدات ..هي وحدها التي أسكن إليها في طريقي وتحميني من هؤلاء !!!! ..البشر..هي من ستدفئني باطمئتان افتقده في ميكروباص أو أتوبيس أجلس فيه مترقبة ومتوجسة خيفة من كل شئ يصدمني


ركبتها وتنفست الصعداء فوق كرسي وثير قرب نافذة قطار المترو..تمر أمامي المشاهد من النافذة كشريط سينمائي لوجوه البشر ، شعرت بحقيقة الحياة التي تمر بي دون أن ألاحقها..


فتحت حقيبتي أتفقد ما بقي منها من راتب شعرت بمتعته في أول أيام من استقباله .. والآن انتظريوما لألتقي براتب الشهر التالي

الجمعة، ٢ فبراير ٢٠٠٧




رأيته كلبا مفترسا يغرس أنيابه في جسد قطة صغيرة لم تفتح عيناها للنور ..أحكم قبضته عليها وجرى بعيدا وأسرعت أرجله قبل أن يلحظه أحد والقطة ..صوت يصرخ في جسد يرتعش.



أكان ذلك ضعف من القطة؟ أم وحشية من الكلب؟ أم كلاهما معا؟..



كان جسمه أسود ، يتوارى في الظلمات، وبين الثغرات ، ولكن عيناه كانتا مفتوحتين لأقصى اتساع ، تريدا أن تراقبا الدنيا كلها ومن هنا ومن هناك..



وكانت القطة صغيرة وجميلة وناعمة، صوتها رقيق وفمها دقيق، قلبها غير مكتمل النمو، تمشي في ضعف وتجري في لهف، نريد ان تطوف بالدنيا كلها، عيناها مضيئتان بلون الشمس ، وجفناها يخفقان بهمس. تسرق اللحظات ثم تعود لحضن أمها؛ لكن في هذا اليوم قد لا تعود لأمها، فها هو الناب الأبيض ينقض على قلبها ويكاد يوقف نبضه..



لم أحتمل المنظر وأسرعت لإحدى الحصوات وقذفتها على الكلب وانا خائفة منه . لكن خوفي كان أصغر من جبنه ، فأخرج أنيابه من ثتايا جسدها الضعيف وتركها على الأرض ولاذ بالفرار..فالتقطتها قطة حية قبل أن تموت وتترك الحياة قبل أن تراها ..واستدرجتها من الظلمات إلى النور، ونظفت جسدها وتفحصته فوجدت أنياب الكلب تركت عليها ندبة تؤرخ هذه الليلة المظلمة . لكنها ندبة صغيرة ستمحيها الأيام بعد أن أضأنا نورها!!




حين ولدت أعطيتــني

قلباً صغيراً خاليـــــــاً

ملأتـه حبـــــــاً لــك

حباً نقياً صافـيــــــــا

أنت حبيبي ومالكـــــي

حبك في قلبي يزيــــد

يا من يسرني قربــك

سوى رضاك لا أريــد

قلبي بذكرك يطمئـن

يدعوك ربّي العاليــا

سبحانك وبحمـــــدك

يرجوك عفواً وعافيـا

شكراً لما أهديتـنــــي قلباً بذكرك يخشــــع

ثبته ربي بفضلـــــك حتى يطيع ويسمــــع
غناء: مشاري راشد العفاسي
كلمات: منصور الواوان