الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠٠٧

يوميات آنسة




أبصرتها بنظرات اللهفة والحب.. أسرعت إليها بخطوات خائفة من عدم لقاءها


كانت هي من بعيد تلك تلك العربة التي تم تخصيصها للسيدات ..هي وحدها التي أسكن إليها في طريقي وتحميني من هؤلاء !!!! ..البشر..هي من ستدفئني باطمئتان افتقده في ميكروباص أو أتوبيس أجلس فيه مترقبة ومتوجسة خيفة من كل شئ يصدمني


ركبتها وتنفست الصعداء فوق كرسي وثير قرب نافذة قطار المترو..تمر أمامي المشاهد من النافذة كشريط سينمائي لوجوه البشر ، شعرت بحقيقة الحياة التي تمر بي دون أن ألاحقها..


فتحت حقيبتي أتفقد ما بقي منها من راتب شعرت بمتعته في أول أيام من استقباله .. والآن انتظريوما لألتقي براتب الشهر التالي

0 التعليقات: