الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧


كأني لسه طفل نونو .. بيقول يالا بينا يا حياة ..

عمال بيجري ومش عارف على فين واخداه

يزحف على الأرض، يمشي تاتا، يجري ويقع ويقول آآه

ينده على نجم بعيد .. بيلمع في عينه ويقول الله

يتشعبط في جناح سحابة ويطير في سما الأيام

ويصحا على الأرض ويعرف انه كان عايش في الاحلام

ومن تاني يتشعبط لحد ما يوصل لحلمه بسلام

كبير ، صغير .. مش فارقة الأعمار والأحجام
هو نفس التعامل مع الدنيا والأيام

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠٠٧




عدد من المسامير والألواح الخشبية و"شاكوش الواد بلية" .. هو كل ما أحتاجه لأغلق على نفسي وأضع لوحة "مغلق للتصليح" ، و"ايه الغريب ، مش البني آدم بردوه محتاج يصلح اللي اتلغبط منه" ، محتاج يرمم المكسور ويعدل المقلوب ويرتب الوضع كله من جديد .

"مفتاح 18 يا بلية" نربط من جديد بعض المبادئ التي تفككت ، وقليل من الجبس لترميم الهدف الذي تكسر و"الزلط" لتدعيم الأساس المترنح ، واضح إن الأسمنت كان مغشوش، "طب هاتولي بودرة السراميك اللي مالية اللبن المصري جايز هيا دي اللي تسد معانا" .

قد نرسم حلما ونحدد له طريقا ثم نجد الواقع يختلف عما رسمناه ، وقد لا نستطيع تعديل الواقع لكن يمكننا ان نعدل من هدفنا ليصبح أمرا ممكن التحقيق.


وقفة مع النفس كل يوم او كل اسبوع قد لا تكلفنا الكثير ولكنها بالتأكيد ستجعلنا نرضى عن انفسنا ونجدد استعاننا باالله على شقاء الأيام .

إذا ما دعتك آلام الأيام لتصرخ لماذا جئت الى الحياة تذكر قول الله تعالى و{ما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوا}.

والآن .. لوحة "المحل مفتوح"

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧


لا تقوليها إلا له .. تلك الكلمة التي حلمتي بنطقها وسماعها .. تلك الحروف المحفورة بقلبك .. الألف والحاء والباء والكاف .. ربما تغريك نظرات حبيبك ويسارع قلبك لنطق الكلمة .. تريدين إرواء عطش فؤاده بكلمة الحب ولكن .. ارجووووووووووووووووووووكي تمهلي .. فليس وقتها الآن .. لن تعنيها بصدق وتنبت البركة فيها الا عندما يقول المأذون كلمته امام الناس ويعلنكي ملكة ويعلن حبيبك حارسا على فؤادك .. حينها فقط اصرخي بها ، توجي رأس زوجك بكلمات الحب والشوق والعشق .. أتعرفين لماذا؟ .. لأن ما يخفيه فؤادنا ليس هو الذي يرسم أقدارنا ، ولأن الله يخاف على قلوبنا الرقيقة مما تخفيه الأيام .. فلا تقولي تلك الكلمة الا لشخص واحد فقط .. هو زوجك.


اقرئي معي هذه السطور فهي سؤال وإجابة من موقع إسلام أون لاين

السؤال: نود أن نعرف حدود العلاقة بين المخطوبين في فترة الخطبة، وهل يباح أن يقول أحدهما للآخر ( يا حبيبي).؟


الجواب لمجموعة من الباحثين : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-ففترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعواطف سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف ، وتحرك الشهوات، ويحل للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم، ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها.


فللخاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها ، ليكون أدعى إلى القبول بينهما ، وأنفى للجهالة ، ولا مانع من النظر بشهوة أثناء تعرفه عليها ، كما قال النووي حتى يكون على بينة من أمره.فإذا رضي بها وأعجبته فلا يجوز له أن ينظر إليها بشهوة ، لأنها أجنبية ، وإنما يجوز أن ينظر إليها كما ينظر إلى بقية نساء المسلمين بلا ريبة ولا شهوة ولا تلذذ.والخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له منها إلا أن يرى وجهها وكفيها ، ولا يجوز له أن يلمسها ، ولا أن يتحسس جسمها ، ولا أن ينظر إليها بشهوة ، ولا أن يقبلها ، ولا أن يقترب منها بحيث يكون ملاصقا لها ، ومماسا لجسدها ، فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود المحرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، ولا تكسير ، ولا شهوة ، والمقصود من الحديث أن يتعرف كل واحد إلى شخصية الآخر.


والحديث بين المخطوبين حديث جاد، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق فضلا عن ألفاظ الزنا والخنا.فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع، بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة... فتحملق العيون، وتتسع الحدقات، وتنطلق الألسنة هادرة سابحة، وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة.وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب.والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء، فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة، وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ، أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا.أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون، ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح فلا يكون إلا بعد الزواج.بل إن على المخطوبين إذا أحسا بأن حواسهما تنازعهما نحو الحرام، وأن الوئام أصبح حبا لا يقاوم ، وأن هذه العاطفة القلبية أصبحت تتمشى في جوانب النفس، وتترسم على الجوارح....... عليهما حينئذ أن يعجلا بالعقد.... أو يكفا عن هذه الجلسة.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:-لا يجوز للخاطب أن يمس وجه المخطوبة ولا كفيها وإن أمن الشهوة ؛ لما في المس من زيادة المباشرة ؛ ولوجود الحرمة وانعدام الضرورة والبلوى.


ولم يشترط الحنفية والمالكية والشافعية لمشروعية النظر أمن الفتنة أو الشهوة أي ثورانها بالنظر ، بل قالوا: ينظر لغرض التزوج وإن خاف أن يشتهيها ، أو خاف الفتنة ؛ لأن الأحاديث بالمشروعية لم تقيد النظر بذلك . واشترط الحنابلة لإباحة النظر أمن الفتنة.وأما النظر بقصد التلذذ أو الشهوة فهو على أصل التحريم.


اليوم أتممتهم 24 ربيعا

صنعت بهم حاجزا منيعا

هرما من الأماني والأحلام

بنيان من الأفراح والآلام

حروف دونتها داخلي الأيام

أصحــو بها وعلــــــيها أنام


أعدت لي أمي كعكة بالموز والكريمة

صـــــففت شعري واستعديت للوليمة

نظرت حولي وعلمت أن هديتي

هي تلك العائلة العظيمة


رسم ابن اختي زياد على خدي قبلة

تنفست من عطرها أمل جديد وفكرة


أقسمت على نفسي ألا تجعل لذكراها

الأليمة أي سطر فيما يأتي من أيام


وأوصيتها أن تستقبل لحظات العمر كله بسلام

الأربعاء، ٧ مارس ٢٠٠٧





فقراء بلا ثمن.. ضعفاء عبر الزمن
أذلاء..سجناء..غرباء داخل الوطن
غريق على اليابس .. مريض بحب الهواجس
شريد .. بين الجموع..أسير لجدران المحابس

هذه هي حروف الكلمات المهشمة .. التي ألملمها من فوق أرصفة الطريق


حاولت ان أعيد تنظيمها ورسمت حروفها من جديد هكذا
:



سأخرج من محابسي..سأمضي في طريق القصر اهذي بكلماتي..سأفيق


فأنا أمير القصر .. وأنا ملك الطريق .. وبقوتي سأطفئ هذا الحريق


سأعشق حياتي وأجاهد فيها لأن من محاسنها كفاح ونجاح ذو بريق



ابحث عن
الطريق