الثلاثاء، ١٣ فبراير ٢٠٠٧




فكرة وطقت في دماغي.. أن أكتب عن هذا المخلوق الذي حيرني .. فهو تارة يرعبني وتارة أستجيب لميلي إليه .. إنه الرجل.


هذا الرجل الذي آراه في وجوه العديد من الكائنات؛ فهو كلأسد في مَلَكيته ، كالذبابة في تفاهته ، كالجمل في تحمله ، كالطاووس في غروره، ولا أجد له شبيه في حنانه.



ولأن طبيعة المرأة وفطرتها تفرضان عليها أن تكون منه ويكون منها ، فهي تتردد في خطواتها حوله وفي تفكيرها عنه.


فالرجل يحمل الطفل والأب معا .. وكيف لتركيبتين مختلفتين أن تجتمعان في كيان واحد؟! .. ولهذا فإن وجود مجتمع يمتلئ بهذه المخلوقات (الرجال) وحدها فإنه بلا شك سيكون في (بلاد العجائب) .. ولذا يحدث وجود المرأة نوع من التوازن .. فهي الأخرى إحدى المخلوقات العجيبة ولكن بشكل مختلف.

0 التعليقات: