الثلاثاء، ١٩ مايو ٢٠٠٩

نبضي




نبض قلبي يستوحشك يا ابي بعد الفراق

وما لي غير الشوق سبيلا..

روحي تهفو لجبينك

وتنحني على يديك تقبيلا..

تطلعك على أخباري

وتطمئنك على مساري ..

تقر بفضلك وحبك

الذي ربما لم أفهمه عندما كان العمر صغيرا..

توقفت دقات قلبك وماتت خلايا الجسد ..

لكن ما بين أرواحنا لا يدركه أحد ..

تشتاق دموعي ليديك كي تمسحها

وترتفع ضحكتي لأذنيك كي تسمعها ..

وأجتهد لإعداد لحظة الفرح التي كنت تنتظرها وتحلم بها ..

2 التعليقات:

بيتنا القديم يقول...

الزوج الأب
.........
بداية ادعو الله متضرعاً أن يتغمد والدك برحمته ويسكنه فسيح جنته...آمين
ثانياً لا أدري ان كان ذلك يحدث لجميع من يعشقون زوجاتهم أم لا...أقول أنه وبعتبار قرب زفافنا -ان شاء الله- أشعر أحياناً معك بأنك طفلتي..ويطغى عليَّ شعور بالحنو الأبوى تجاهك..ليس لأنني عجوز فحسب..بل لأنى احببتك على اكثر من حالة..أحببتك صديقة وزوجة واما وبنتاً وطفلة وفوق ذلك أحببتك عقلاً يمشى على قدمين..عندما ارى دمعاتك ينفطر قلبي لها..والحق أقول لك كم تبدين رائعة الجمال في هذا الضعف الأنثوى الغاية في القوة..حينها لا ادري ماذا افعل لأسكت دموع طفلتي..وأظل اتحايل الفرص وابتكر الطرق حتى يستكين قلبك وتهدئين..حينها امسح حبات العرق من على جبين قلبي..وازفر بارتياح شديد وابتسم لرضاك عني..و...وكفاية كده عشان الناس حوالينا وانت عارفة اني بنكسف..!!
(:
ملحوظة: اطلقت لك بخور الحب في قلبي..وفرشت لك سجاد عمرى لتتبخطري عليها..وفتحت شبابيك الفرحة لتدخل نسماتك ويحل ضؤك في كل بقعة من أرجائه..المفتاح في يديك فلا تترددي..باب قلبي سيفتح مرة واحدة لتدخليه ثم يغلق خلفك الى الأبد..!

أميرة يقول...

ولهذا أحب دموعي أحيانا
وأحب طفولتي ومشاعر أمومتي
وأحب ..
وأحب ..

ماشاء الله لاقوة الا بالله
والناس بردوه حوالينا

اللهم لك الحمد على ما أخدت وما أعطيت