الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧


مختلفون في الدروب والأفكار لكننا نعيشها .. حياة واحدة .. تضحكنا يمينا بالأفراح ، وتبكينا يسارا بالأحزان والأشباح .. وبين هذا وذاك .. ندور في فلك الحياة ..
نرتمي في أحضانها مقبلين .. وننزوي عنها مكتئبين ..


أتذكر كم مرة كسرتك الأحزان؟ .. كم مرة فضحت دموع عينيك آلامك التي انفجرت كالبركان؟ ..





لا تستغيث إلا به .. هيا هرول إليه .. وافتح زراعيك مقبلا عليه .. اطلق دموعك له .. لا تخبئها عنه .. قل له أحمدك يا الله

انطلق هناك .. نحو تلك النافذة .. افتحها .. تأمل في نظرات السماء الى وجهك الجميل ؟ نعم ملامحك جميلة .. تفحصها

باحترامك لذاتك ورفقك بها ستبقا دوما جميلة ..

تنفس نسيم الحياة المقبل في الفجر الجديد .. ابتسم للشمس التي تلوح لك من بعيد .. تخيل أمواج البحر تمد يديها إليك لترقص على أنغام الكون الطويلة..



استمع إلى زغاريد العصافير من حولك .. تعالى .. اصرخ .. أقبلي عليَّ يا حياة فلن أخافك .. ولن أدعك ..

أحبك وأحب حياتي فيكي .. سأستقبلك بقلب مرن يتمدد بفرحك ولا يبتأس بألمك .. سأكون مثل موج البحر أنطلق عاليا نحو الشمس .. وأهدأ ساكنا متفاديا الألم واليأس ..

سأكون مثل قطرات الندى تعطي النضارة للزهور .. وسأحلق في سماء الكون كالطيور .. وفي الشتاء سأبيت بعيدا عن العاصفة في كهف بين الصخور .. وفي الربيع أخرج للانطلاق نحو النور .
فلننطلق نحو النور

3 التعليقات:

مجـلة جــوا نـا يقول...

سأكون مثل قطرات الندى تعطي النضارة للزهور .. وسأحلق في سماء الكون كالطيور .. وفي الشتاء سأبيت بعيدا عن العاصفة في كهف بين الصخور .. وفي الربيع أخرج للانطلاق نحو النور

بجد كلام حلو اوى
تحياتى ليك


مجله جوانا

غير معرف يقول...

تعرفي يا اميرة الدنيا لو مفيهاش غير اصدقاء زيكم فده يكفي قوي اننا نحبها ونشكر ربنا انه امدنا باصدقاء سند لينا وقت الضيق ،واحبة وقت الفرح

غير معرف يقول...

جوانا
ـــــــ
شكرا على تشجيعك .. وبجد فكرة مجلتك حلوة .. واتمنى ان زيارتك ما تكونش الأخيرة

مجهول
ـــــ

صديقتي الغير مجهولة بيبو يا رب اكون فعلا سند ليكي وقت الضيق وحبيبة فعلا وقت الفرح .. هو انا هلاقي زيك تاني فين؟

يا رب ما اتحرمشي من زيارتك